بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفرق بين القلب والعقل
الفرق بين القلب والعقل
خلق الله الانسان وميزه عن غيره من ساير المخلوقات بالعقل الذي يفكر ويصنع المعجزات ويتفاعل مع تطورات العصر لمواجهة الاحوال القاسية، كما وضع الله في الانسان باب الرحمة بالقلب، فاذا فكر بها الانسان ونظر اليها اسرته والهبت مشاعره، هكذا نستشعر عظمة الله في خلق الانسان حيث بين لنا ما يدل على عظمته بمقدار ما تتسع عقولنا وتستشعر قلوبنا، وبالحقيقة هي اكثر من هذا لان عظمة الله لا يحيط بها ولا يعلمها لا هو.
مفهوم الذهن والقلب
العقل: هو مفهوم يوميء الى حركة جميع الخلايا والعمليات المغيرة التي تتم بداخل المخ، كما يتم اطلاقه على جميع التفاعلات الحاصلة ما بين الروح والنفس، واطلق عليه اسم العقل؛ لانه يعاون على عدم سقوط الفرد في الخطا والمهالك.
القلب: هو الجهاز الذي يحدث في المنحى اليسار من الصدر ويجرى فيه الدم الذي يضخه الى بقية اجهزة الجسم، واطلق عليه اسم القلب؛ لتقلبه وتغيره من حال الى حال في عديد من الامور .
الفرق بين الذهن والقلب
العقل والقلب يكملان بعضهما البعض، فالعقل يعي الاشياء على حقيقتها ويستدل بالنظريات والظواهر العلمية ويبحث في ما وراء النبا ونعده المخطط، والكاشف، والمنظم، والمنفذ، لانه الشدة الدافعة والمحركة عند الوقوف والتطور، اما الفواد فهو يهدي الذهن ويبحث عن الخير والرحمة وينشرها بين الناس.
نستطيع القول ان الذهن يبلغ الى درجة الامضاء بعيدا عن الشكوك في وضعية الوصول الى حل نهايي ولا يقبل الزيادة والنقصان، على ضد الفواد فهو منبع العواطف والمشاعر المتقلبة تجاه التيار المتحرك.
موازنة الاسلام بين الذهن والقلب
جاء الاسلام ومعه الرفق، والعاطفة، والرحمة النابعة من القلب، والعدل والقوة والتحليل المنطقي والاحكام العقلي، ولم يفصل بينهما حتى يتوازن ويتكامل الانسان فقال تعالى: “ان الله يامر بالعدل والاحسان” [النحل: 90]. على المسلمين ان يوازن بين العدل والاحسان، فالعدل هو الميزان العقلي، والاحسان هو الرحمة القلبية .
كما نصح الاسلام من الانجرار عند العاطفة فقال تعالى: “ولا يجرمنكم شنان قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون” [المايدة: 8]، اي لا تضعوا عداوة وبغض بينكم من جهة الفواد على ان تقولوا الحق، لكن اتركوا الفواد جانبا حينما تحكم بالعقل من اجل العدل، لانه اقرب الى الله، نعلم ان الاختيار بين قرارات الذهن والقلب امر عسير في عديد من الاحيان وتضعنا في محور الحيرة، بل الاسلام علمنا ان نكون متوازنين بين افكارنا، ومشاعرنا من اجل عمار الكون، وتحقيق الاطار يلزم الشغل على هذين الجهازين كما امرنا الله عز وجل.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفرق بين القلب والعقل
الفرق بين القلب والعقل
خلق الله الانسان وميزه عن غيره من ساير المخلوقات بالعقل الذي يفكر ويصنع المعجزات ويتفاعل مع تطورات العصر لمواجهة الاحوال القاسية، كما وضع الله في الانسان باب الرحمة بالقلب، فاذا فكر بها الانسان ونظر اليها اسرته والهبت مشاعره، هكذا نستشعر عظمة الله في خلق الانسان حيث بين لنا ما يدل على عظمته بمقدار ما تتسع عقولنا وتستشعر قلوبنا، وبالحقيقة هي اكثر من هذا لان عظمة الله لا يحيط بها ولا يعلمها لا هو.
مفهوم الذهن والقلب
العقل: هو مفهوم يوميء الى حركة جميع الخلايا والعمليات المغيرة التي تتم بداخل المخ، كما يتم اطلاقه على جميع التفاعلات الحاصلة ما بين الروح والنفس، واطلق عليه اسم العقل؛ لانه يعاون على عدم سقوط الفرد في الخطا والمهالك.
القلب: هو الجهاز الذي يحدث في المنحى اليسار من الصدر ويجرى فيه الدم الذي يضخه الى بقية اجهزة الجسم، واطلق عليه اسم القلب؛ لتقلبه وتغيره من حال الى حال في عديد من الامور .
الفرق بين الذهن والقلب
العقل والقلب يكملان بعضهما البعض، فالعقل يعي الاشياء على حقيقتها ويستدل بالنظريات والظواهر العلمية ويبحث في ما وراء النبا ونعده المخطط، والكاشف، والمنظم، والمنفذ، لانه الشدة الدافعة والمحركة عند الوقوف والتطور، اما الفواد فهو يهدي الذهن ويبحث عن الخير والرحمة وينشرها بين الناس.
نستطيع القول ان الذهن يبلغ الى درجة الامضاء بعيدا عن الشكوك في وضعية الوصول الى حل نهايي ولا يقبل الزيادة والنقصان، على ضد الفواد فهو منبع العواطف والمشاعر المتقلبة تجاه التيار المتحرك.
موازنة الاسلام بين الذهن والقلب
جاء الاسلام ومعه الرفق، والعاطفة، والرحمة النابعة من القلب، والعدل والقوة والتحليل المنطقي والاحكام العقلي، ولم يفصل بينهما حتى يتوازن ويتكامل الانسان فقال تعالى: “ان الله يامر بالعدل والاحسان” [النحل: 90]. على المسلمين ان يوازن بين العدل والاحسان، فالعدل هو الميزان العقلي، والاحسان هو الرحمة القلبية .
كما نصح الاسلام من الانجرار عند العاطفة فقال تعالى: “ولا يجرمنكم شنان قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون” [المايدة: 8]، اي لا تضعوا عداوة وبغض بينكم من جهة الفواد على ان تقولوا الحق، لكن اتركوا الفواد جانبا حينما تحكم بالعقل من اجل العدل، لانه اقرب الى الله، نعلم ان الاختيار بين قرارات الذهن والقلب امر عسير في عديد من الاحيان وتضعنا في محور الحيرة، بل الاسلام علمنا ان نكون متوازنين بين افكارنا، ومشاعرنا من اجل عمار الكون، وتحقيق الاطار يلزم الشغل على هذين الجهازين كما امرنا الله عز وجل.
الإثنين نوفمبر 29, 2021 8:37 pm من طرف سي الهادى
» إن أرادني شريكة دربه سأكون لطريقه المنار
الإثنين نوفمبر 29, 2021 8:29 pm من طرف سي الهادى
» ليس الفعل بالكلام
الإثنين نوفمبر 29, 2021 8:21 pm من طرف سي الهادى
» مفهوم الأمية
الإثنين يناير 11, 2021 9:56 pm من طرف سي الهادى
» مد يديك لكل جميل..
الإثنين يناير 11, 2021 9:52 pm من طرف سي الهادى
» تعريف ومعنى الإيثار
الإثنين يناير 11, 2021 9:46 pm من طرف سي الهادى
» اغرب رجل على وجه الأرض
السبت يناير 02, 2021 9:23 pm من طرف سي خرالدين
» نصائح............
السبت يناير 02, 2021 9:18 pm من طرف سي خرالدين
» هل تعلمون بأي سنة هجرية نحن .
السبت يناير 02, 2021 12:08 am من طرف نهار هيفوف