عين معبد سي الهادى حجر الملح الجلفة

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات يرقى المنتدى بجهودكم و كلما زادت كلما زاد بكم المنتدى رقيا
و عرفانا و تقديرا لتواجدكم و مشاركاتكم و شروحاتكم المتميزة
نسأل الله ان تكون اعمالكم فى موازين حسناتكم كما نرجوا منكم مواصلة العطاء للرقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عين معبد سي الهادى حجر الملح الجلفة

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات يرقى المنتدى بجهودكم و كلما زادت كلما زاد بكم المنتدى رقيا
و عرفانا و تقديرا لتواجدكم و مشاركاتكم و شروحاتكم المتميزة
نسأل الله ان تكون اعمالكم فى موازين حسناتكم كما نرجوا منكم مواصلة العطاء للرقى

عين معبد سي الهادى حجر الملح الجلفة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عين معبد سي الهادى حجر الملح الجلفة

مسجد سي الهادى

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة

» خير الكلام
من راقب الله في خواطره ؛ عصمه الله في حركات جوارحه  Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 29, 2021 8:37 pm من طرف سي الهادى

» إن أرادني شريكة دربه سأكون لطريقه المنار
من راقب الله في خواطره ؛ عصمه الله في حركات جوارحه  Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 29, 2021 8:29 pm من طرف سي الهادى

» ليس الفعل بالكلام
من راقب الله في خواطره ؛ عصمه الله في حركات جوارحه  Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 29, 2021 8:21 pm من طرف سي الهادى

» مفهوم الأمية
من راقب الله في خواطره ؛ عصمه الله في حركات جوارحه  Icon_minitime1الإثنين يناير 11, 2021 9:56 pm من طرف سي الهادى

» مد يديك لكل جميل..
من راقب الله في خواطره ؛ عصمه الله في حركات جوارحه  Icon_minitime1الإثنين يناير 11, 2021 9:52 pm من طرف سي الهادى

» تعريف ومعنى الإيثار
من راقب الله في خواطره ؛ عصمه الله في حركات جوارحه  Icon_minitime1الإثنين يناير 11, 2021 9:46 pm من طرف سي الهادى

»  اغرب رجل على وجه الأرض
من راقب الله في خواطره ؛ عصمه الله في حركات جوارحه  Icon_minitime1السبت يناير 02, 2021 9:23 pm من طرف سي خرالدين

»  نصائح............
من راقب الله في خواطره ؛ عصمه الله في حركات جوارحه  Icon_minitime1السبت يناير 02, 2021 9:18 pm من طرف سي خرالدين

» هل تعلمون بأي سنة هجرية نحن .
من راقب الله في خواطره ؛ عصمه الله في حركات جوارحه  Icon_minitime1السبت يناير 02, 2021 12:08 am من طرف نهار هيفوف

التبادل الاعلاني


انشاء منتدى مجاني



نوفمبر 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية


    من راقب الله في خواطره ؛ عصمه الله في حركات جوارحه

    سي الهادى
    سي الهادى
    Admin


    عدد المساهمات : 195
    نقاط : 452
    تاريخ التسجيل : 26/12/2011
    العمر : 58

    من راقب الله في خواطره ؛ عصمه الله في حركات جوارحه  Empty من راقب الله في خواطره ؛ عصمه الله في حركات جوارحه

    مُساهمة  سي الهادى الخميس مايو 01, 2014 1:18 pm

    بسم الله الرحمن رحيم
    السلام عليكم ورحمة الله

    من راقب الله في خواطره ؛ عصمه الله في حركات جوارحه
    قال ابن القيم رحمه الله في " مدارج السالكين " :


    من منازل {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } منزلة المراقبة ..
    وهي دوام علم العبد وتيقنه باطلاع الحق سبحانه وتعالى على ظاهره وباطنه..
    فاستدامته لهذا العلم ، واليقين بذلك هي المراقبة ..
    وهي ثمرة علمه بأنَّ الله سبحانه ..
    رقيب عليه ..
    ناظر إليه ..
    سامع لقوله ..
    مطلع على عمله ..
    ومن راقب الله في خواطره ؛ عصمه الله في حركات جوارحه ..
    قال أحدهم : والله إني لأستحي أن ينظر الله في قلبي وفيه أحد سواه ..
    قال ذو النون : علامة المراقبة ..
    إيثار ما أنزل الله ..
    وتعظيم ما عظَّم الله ..
    وتصغير ما صغَّر الله ..
    وقال إبراهيم الخوَّاص :
    المراقبة ..خلوص السرّ والعلن لله جلَّ في علاه ..
    من علم ..
    أنَّ الله يراه حيث كان ..
    وأنَّ الله مطلع على باطنه وظاهره وسره وعلانتيته ..
    واستحضر ذلك في خلوته ..
    أوجب له ذلك العلم واليقين ..
    ترك المعاصي والذنوب ..
    أو كما قال .. الشافعي :




    أعزّ الأشياء ثلاثة ..
    الجود من قلة ..
    والورع في خلوة ..
    وكلمة الحق عند من يُرجى أو يُخاف ..
    وقالوا : أعظم العبادات مراقبة الله في سائر الأوقات ..


    قال ابن القيم :
    والمراقبة ..
    هي التعبد بأسمائه :
    الرقيب ..
    الحفيظ ..
    العليم ..
    السميع ..
    البصير ..
    فمن عقل هذه الأسماء وتعبَّد بمقتضاها حصلت له المراقبة ..
    إذا أردت أن تعرف مدى إيمانك ..
    فراقب نفسك في الخلوات..
    راقب نفسك في الخلوات ..
    إنَّ الإيمان لا يظهر ..
    في صلاة ركعتين ، أو صيام نهار ..
    بل يظهر ..
    في مجاهدة النفس والهوى ..


    والله ..
    ما صعد يوسف عليه والسلام ولا سعُد ..إلا في مثل ذلك المقام ..
    ..{ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى، فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى } ..
    من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظلَّ إلا ظله ..؟؟؟
    رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه ..
    وآخر دعته امرأة ذات حسن وجمال فقال : إني أخاف الله ..
    فقال: إني أخاف الله ..
    أف للذنوب ..
    أف للذنوب ..
    ما أقبح آثارها ..
    وما أسوأ أخبارها ..
    وهل تحدث الذنوب إلا ..
    في الغفلات ، والخلوات..؟؟؟
    يا من لا يصبر لحظة عما يشتهي ..
    قل من أنت ؟!..
    وما علمك ؟!..
    وإلى أي مقام ارتفع قدرك ؟!..
    بالله عليك ..
    أتدري من الرجل ؟!!..
    الرجل والله ..
    من إذا خلا بما يحب من المحرم ..
    وقدر عليه ..
    تذكر ، وتفكر ، وعلم ..
    أنَّ الله يراه ..
    ونظر إلى نظر الحق إليه ..
    فاستحى من ربه ..
    كيف يعصه وهو يراه ..
    كيف يعصه وهو يراه ..
    هيهات ..هيهات .. والله ..
    لن تنال ولاية الله ..
    حتى تكون معاملتك له خالصة ..
    والله ..لن تنال ولايته ..
    حتى تترك شهواتك ..
    وتصبر على مكروهاتك ..
    وتبذل نفسك لمرضاته ..
    الله ..الله ..
    في مراقبة الحق جل في علاه..
    الله ..الله ..
    في الخلوات ..
    الله ..الله ..
    في البواطن ..
    الله ..الله ..
    في النيات ..
    فإنَّ عليكم من الله عيناً ناظرة ..

    [..لآ إلَهَ آلآ آللَه..] آجمَل آلعِبَـآرَآت إنَ ضَـآقَت آلكُرُبَـآتَ ,,
    [..لآ إلَهَ آلآ آللَه..] إنَ زآدَت آلآهَـآت وآشْتَدَتْ آلآزَمَـآت ,,
    ... فَآللهَمَ يَآفَآطِرَ آلسَمَآوَآتْ , وَكَـآشِفْ آلظُلُمَآت ...
    آرْزقْنَـآ نُطقَهَـآ عِنْدَ آلحَآجَـآت وَنَجِنَآ بِهَآ عنْدَ آلمَمَآت



    من أقوال ابن القيم :

    تَعْلَم أنك ناقص ، وكل ما يأتي من الناقص ناقص , هو يُوجِب اعتذاره منه لا محالة ،
    فعلى العبد أن يعتذر إلى ربه من كل ما يأتي به من خير وشر ؛
    أما الشر فظاهر وأما الخير فيعتذر من نقصانه ، ولا يَراه صالحاً لِرَبِّـه فهو مع إحسانه مُعتذر في إحسانه ، ولذلك مدح الله أولياءه بالوجل منه مع إحسانهم بقوله :
    { والَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ } .


    محطة التخلص من الذنوب والمعاصي


    قال ابن القيم رحمه الله:
    (ولما كان التائب قد رجع إلى الله بالاعتذار والإقلاع عن معصيته
    كان من تتمة ذلك رجوعه إليه بالاجتهاد والنصح في طاعته

    كما قال تعالى:
    إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحا فلا تنفع توبة وبطالة فلا بد من توبة
    وعمل صالح، أي لابد من ترك لما يكره الله وفعل لما يحب الله ولابد من تخل عن معصيته
    وتحل بطاعته، فالإنابة هي الرجوع إلى الله بالإسراع إلى مرضاته والتقدم إلى محابه في كل وقت،


    والإنابة تتضمن أربعة أمور:

    محبته والخضوع له والإقبال عليه والإعراض عما سواه فلا يستحق إسم المنيب إلا من جمع
    هذه الأربع،
    قال تعالى: وأنيبوا إلى ربكم وقال عن خليله إبراهيم إن إبراهيم لحليم أواه منيب –
    والرجوع إلى الله يستقيم بثلاثة أشياء:

    بالخروج من التبعات والتوجع للعثرات واستدراك الفائتات، والمقصود بالخروج من التبعات
    هو التوبة من الذنوب التي بين العبد وبين الله وأداء الحقوق للخلق – والمقصود بالتوجع
    للعثرات أي يتوجع القلب وينصرع ويتألم إذا عصى ربه وتجاوز أمره وأن يتوجع كذلك
    لعثرة أخيه المؤمن إذا عثر حتى كأنه هو الذي عثر ولايشمت به فهو دليل على رقة قلبه
    وإنابته، والمقصود بإستدراك الفائتات هو المسارعة إلى الطاعة والتقرب إلى الله بكل
    ما يرضيه وتدارك العمر بالصالحات قبل فوات الأوان،
    أيها الإخوة والرجوع إلى الله يستقيم ويصلح بالخلاص من لذة الذنب بحيث يعود مكانها
    التوجع والألم لذكر الذنب والتفكر فيه,


    ويستقيم الرجوع إلى الله بترك الإستهانة بأهل الغفلة والخوف عليهم مع فتح باب الرجاء للنفس, فترجوا الرحمة لنفسك وتخشى على أهل الغفلة النقمة، والصحيح أن ترجوا لهم الرحمة وتخشى على نفسك النقمة ويستقيم الرجوع إلى الله في الاستقصاء في رؤية علل العمل والتفتيش عن حظوظ النفس فيه وتمييز حق الرب من حظ النفس


    قال ابن القيم رحمه الله :

    (فكم في النفوس من علل وأغراض وحظوظ تمنع الأعمال أن تكون لله خالصة وتمنع أن تصل إليه)
    وإن العبد ليعمل العمل حيث لايراه أحد وهو غير خالص لله ويعمل العمل والعيون قد استدارت عليه وهو خالص لوجه الله،

    ثم قال رحمه الله :

    (فبين العمل وبين القلب مسافة فيها قطاع تمنع وصول العمل إلى القلب فيكون الرجل كثير
    العمل وما وصل إلى قلبه منه محبة ولاخوف ولارجاء ولازهد في الدنيا ولارغبة في الآخرة
    ولانور يفرق به بين أولياء الله وأعدائه وبين الحق والباطل ولاقوة في أمره فلو وصل أثر
    الأعمال إلى القلب لاستنار وأشرق)

    ثم بين القلب وبين الرب مسافة عليها قطاع تمنع وصول العمل إليه من كبر وإعجاب
    ورياء وسمعة وإدلال ورؤية العمل ونسيان المنة من الله وعلل خفية ومن رحمة الله تعالى
    أن ستر تلك العلل على أكثر العابدين إذ لو رأوها لوقعوا فيما هو أشد منها من اليأس والقنوط والإستحسار وفتور الهمة.

    أيها الإخوة وحقيقة الإنابة إلى الله أن يفتقر العبد لربه جل جلاله وأن يذل وينكسر ويخضع بين يديه وأن يستكثر ما منَّ به ربه عليه من الخير وإنه لايستحق منه قليلاً ولاكثيراً وأن يستحضر العبد أن رحمة ربه هي التي اقتضت اعترافه بنعم الله واقتضت استقلاله طاعاته لربه ورآها من أقل ما ينبغي لربه والمنيب هو من يستكثر قليل معاصيه وذنوبه وينكسر قلبه إذا ذكر تلك الذنوب

    قال ابن القيم:


    فما أقرب أن يجبر الله قلب العبد المكسور وما أدنى الرحمة والرزق منه وذرة من هذا ونفس
    منه أحب إلى الله من طاعات أمثال الجبال من المدلين بأعمالهم وعلومهم وأحوالهم،
    وأحب القلوب إلى الله قلب تمكنت منه هذه الكسرة وملكته هذه الذلة فهو ناكس الرأس بين يدي
    ربه لايرفع رأسه إليه حياءً وخجلاً من الله فإذا سجد القلب لله هذه السجدة العظمى سجدت
    معه جميع الجوارح وعنا الوجه حينئذ للحي القيوم وخشع الصوت وذل العبد واستكان وخضع واضعاً خده على عتبة العبودية ناظراً بقلبه إلى ربه ووليه نظر الذليل إلى العزيز الرحيم فلا يرى
    إلا متملقاً لربه خاضعاً له ذليلاً منكسراً مستعطفاً له يسأله عطفه ورحمته يترضى ربه ليس له
    هم إلا استرضاءه واستعطافه ويقول: كيف أغضب من حياتي في رضاه؟
    وكيف أعدل عمن سعادتي وفلاحي وفوزي في قربه وحبه وذكره؟

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
    من أراد العبادة الأبدية فليلزم عتبة العبودي
    

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 10:35 am